رأي المحقق

أهنئ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،بمناسبة ذكرى 62 لعيد الإستقلال السيد الرئيس المثقف الذي يكتب خطاباته بخطه وبأسلوبه الخاص لايملى عليه في الكتابة ، الذي إذاتكلم يرضي الجميع بالجديد الذي يستفيد منه شعبه بمكوناته ، رئيس عهد الإنصاف ، من أجل إنصاف الكل ، أنتشر الأمل ليلة البارحة في صفوف المواطنين ، وخاصة بين الموظفين كلهم ، وهيئة التدريس خاصة ، وأصبح الكل ينتظر المستقبل بجدية ، خطاب رئيس الجمهورية كان دعما للأغلبية وحزب إنصاف خاصة ، والداعم

جميع حكام العالم وحكومات العالم “أروبا .والعالم العربي وإفريقيا وأسويين”، إلا حكومات لخيام ”حكومات الخمسية الأخيرة من نظام عزيز التي قسمت الإعلاميين ، وقامت بتمييعه ،عندما أتفقوا جميع الإعلاميين بأنواعهم على التوافق على إنشاء مجلس أعلى للإعلام، وأعتمدت حكومات الخمسية الأخيرة من نظام عزيز على المقربين من أهل لخيام بديلا عن الإعلاميين الجادين ، والكل من الإعلاميين يشهدون على ذلك ،ويقدمون توصيات فيما يخص الصندوق على إعلاميين أهل لخيام للأسف

يجب توشيح وتكريم خيرة الضباط المثقفين نظيفين الملبس والقلب ، المقدم عبد القادر ولد الدف ولد ببانه ، من الضباط القلائل الذين يكتبون لأنفسهم بأغلبية اللغات ، منظم في عمله يتقن أغلبية التخصصات العسكرية ، مؤتمن كتوم وطني إداري بأمتياز ،ملتزم في القيافة العسكرية،

الأطر الموريتانية تفكيرها قاصر ،تفكر في مدة ثلاثة أشهر بالطريقة التي تتحايل بها على ميزانية القطاعات…بينما الأطر السنيغالية وطنية تفكر في مستقبل تنمية بلدها لمدة خمسين سنة على المدى البعيد ، والدليل على ذلك تعاقدها مع المعهد الفرنسي IFP،لتكوين لهامهندسين في مجال الغاز ،

يجب توشيح معالي وزير الإسكان والعمران سيدأحمد ولد محمد ، على مجهوداته وجديته في العمل ،توشيحه بأعلى وسام من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

الدكتور مولاي ،يقود مهمة لم الشمل داخل الأغلبية الرئاسية دون أستثناء أي شخص من الأغلبية … الجماعات والأطراف بأنواعها تستقبله الأيام القادمة بمقاطعات الحوض الشرقي، ومرورا بجميع الولايات بمقاطعتها،والأطلاع على أحوال المواطنين ، سيرفع تقرير شامل عن الحالة العامة للبلد لرئيس الجمهورية.

شكرا لرئيس الجمهورية على أكتشافكم للشخصية الوطنية الوازنة المؤتمنة المحبوبة لدى الوطن بمكوناته

بدأ الذوق السياسي والنكهة السياسية الحيوية تظهر في حزب الإنصاف ، عندما بدأت المهرجانات بمقاطعات أنواكشوط ، وبدأ ظهور الشخصية الوطنية التي تميزت بالكفاءة الإدارية والسياسية معا هذه الخصال أنفرد بها الإطار المختار ولد أجاي بشهادة الجميع من هو محب له ، ومن هو يتحفظ عليه يعترف له أنه كفاءة وظاهرة القرن الواحد والعشرين "الله يحفظه من الجميع"

نظام السيد الرئيس غزواني يختلف عن الأنظمة الأخرى يحاسب قرباءه والمقربون منه بعد توجيه الإنذارات، لكن للأسف بعض الوزراء لايقدرون ويحترمون إلا المقربون من الرئيس وأصحاب النفوذ ، وذلك ملاحظ من طرف الرئيس غزواني وزير داخليته ، الذي كان له الفضل في تجسيد التناوب السلمي على السلطة وشفافية الأنتخابات سنة 2007أثناء قيادته للمسار الديمقراطي الذي كان بقيادة المرحوم الرئيس العقيد أعل ل لد محمدفال وتشكيل اللجنة المستقلة للإنتخابات،وإلزامية الترشحات من الأحزاب،

سر النجاح في الحياة الصدق في القول والفعل، ويحسد المرأ عليها ،وراحة البال قضاء مايستحق على الإنسان الوفي بالعهد من ديون وأعباء الحياة، لكن برنامج الرشاد ، وهو برنامج للأسف تقليدي تستخدمه الحكومة الحالية للتحايل على الموردين والمقاولين، كم من مورد ومقاول بدأ يقاطع المعاملات مع الحكومة الحالية لعدم ألتزام الآمرين بالصرف …

هذا البيان التنظيمي مهم جدا ،وفي وقته يوم يقوم البعض للتشويش على الحزب وخلط الأوراق، علينا جميعا كمناضلين حزبيين أن ننسجم داخل حزب الإنصاف وكأعضاء بالمجلس الوطني وكأعضاء بالمكتب التنفيذي وقادة فروع ومقادة أقسام وكفدراليين، علينا جميعا أن نلتزم حتى نحصل على إذن ونلتزم بشروط الحزب الذي يتمتع بأغلبية الموريتانيين ،ومرجعية القيادة الوطنية بأركانها.