مسار محمد المختار ولد أباه... ذاكرة الخاص والعام

في إطار السياسة الواعيةِ الهادفةِ إلى الاعتناء بالمواطن وخدمته، وِفقًا لما كلفنا فخامةُ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتجسيده، وإيمانا مني بضرورة الترفع عن التسييس إلى الطابع المؤسسي، أطمئن فئة الشباب الطموح، أولئك الذين سلكوا طريق الاستثمار الآمن حتى وصلوا قمةَ المهارةِ، في أكثر المجالات التي تمتَس إليها الحاجةُ بإلحاح، من الرياضةِ والسينما، إلى إنشاء المحتوى والبرمجة؛ مرورا بالإخراج والرسم والتصميم وأنواع الفنون المختلفة، وصولا إلى
(كمساهمة متواضعة وموجزة بهدف التوضيح لمن لا يعرفون الكثير عن الايام الاولى من الإستقلال الوطني، حاولت أن اوضح من خلال مقدمة هذ المقال، كيف كان مخاض نشأة الدولة عسيرا من اليوم الاول .)
في خضم التفاعلات التي اثارتها التصريحات الأخيرة لمعالي وزير التجهيز والنقل أمام البرلمان والتي يعتقد البعض انه قد تم استجزائها خارج السياق فإنه استوجب استيضاح ما يلي:
التحاق رئيس حزب التحالف الشعبى التقدمى والزعيم التاريخي للمعارضة الموريتانية مسعود ولد بلخير بالتشاور الجارى أمر مهم، ومصدر ارتياح لكل الأطراف المؤمنة بحتمية انتصار لغة العقل والمصلحة العليا على حزازات الأنفس وصغار الأمور، مهما كانت لغة البعض جارحة وخارج السياق.
لا خلاف في أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أرسى جو الانفتاح والتشاور والحوار منذ إمساكه بمقاليد الأمور في البلاد، لكن السؤال المطروح دائما هو، هل استطاعت أذرع الحكم ترجمة انفتاح الرئيس والتقيد بمنهجه الذي انتهج للتعايش بين القمة والقاعدة وأسلوب حكم ذو مَيْسم خاص؛ وهل الذراع السياسية جاهزة لدخول معترك الحوار بنفس القدر الذي يمكن لرئيس توافقي بحجم الرئيس غزواني أن يعتمد عليها..؟
السلام عليكم
بعد التحية والتقدير
اهنئكم بمناسبة خطابكم اليوم امام الفاعلين الاقتصاديين ..لما جاء فيه من توضيحات لحقيقة الحالة الاقتصادية للبلد .....!
وبما أن التشخيص الصحيح هول أول خطوة يجب ان تقطع في اتجاه المعالجة.
فلقد اصبتم فيه دون زيادة أو نقصان !
حين ذكرتم حقيقة قدرتنا الانتاجية و ضعف مستوي التخزين ونقص وسائل النقل قبل التعريج علي انعدام البني التحتية ..!
ما أثير من قول على قول رئيس الجمهورية في حديثه لبعض أفراد الجالية في إسبانيا حملني على البحث عن أوفى نسخة متاحة من أجل أن أسمع ما قيل، فلا أكتفي بما قيل عما قيل. وقد ظفرت بمقطع من نحو 6 دقائق يبدو أنه غير مكتمل، لكن فيه ما يكفي للنظر في مدى وجاهة مواجهة تلك التصريحات بالتشنيع والاستهجان.
ولعل باستطاعة أي كان أن يلتقط من هذا المقطع، كما التقطت، الرسائل التالية:
يتفق الكثير من الناس على أن للحق أنصاره وللباطل شيعه وأدعياءه الذين يدافعون عنه تحت مختلف العناوين والشعارات، وقد يصعب على البعض الفصل بين هذين الصنفين، لكن المتبادر إلى الذهن أن هناك من يخدمه التداخل الدائم بين المتناقضات ويشتغل على امتزاج النور بالظلمة، ومحاولة تسويق البهرج على أنه ذهب إبريز.
قد يكون من نافلة القول التذكير بأن حالة المغالبة السياسية والاستقطاب الجدلي بين قطبي رحى المشهد السياسي في بلادنا (النظام والمعارضة) تعيش اليوم وضعية هدوء وانسجام، لم يألفهما المشهد السياسي في البلد منذ فترة ليست بالقصيرة، فحين يتحدث قادة من المعارضة الراديكالية التقليدية كالرئيس أحمد ولد داداه والرئيس محمد ولد مولود بتاريخهما السياسي المعروف، عن النظام بمنطق يتراوح بين الارتياح له، والتعبير عن الأمل خيرا في قادم أيامه، ويُعرض آخرون ـ ممن على شاكلت