رأي المحقق

"معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد محمد الأمين، رمز للاستقامة والوطنية. أشرف على المسار الديمقراطي الحرج 2007-2008، بما في ذلك الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية، في فترة "السيبة وعدم المراقبة"، محافظًا على نزاهته الشخصية رغم توفر الصناديق التنموية. لقد رسّخت وطنيته وثباته قناعة الشركاء الدوليين بنظام موريتانيا الديمقراطي. مساهمته الكبيرة دعمت استقرار البلد الحالي في عهد الرئيس غزواني، مؤكدًا أنه رجل ورع وزاهد في المال."

شهد الجيش الموريتاني تحت قيادة الفريق محمد فال الرايس وفريقه المتخصص ثورة حقيقية في إدارة الموارد البشرية. للمرة الأولى، تتحقق الشفافية التامة والعدالة الدقيقة بشهادة الجميع. لا وساطة بعد اليوم؛ فالمنح والتدريب والتحويلات باتت مرقمنة ومنظمة، لتكافئ الكفاءة والأقدمية. أصبحت معايير الترقية والقبول - من دورة الأركان حتى قيادة الوحدات الخاصة - واضحة وموحدة، يتساوى فيها ابن الجنرال والفقير. لقد تحولت الميزانية لدعم الأفراد وظروفهم الميدانية.

"فريق متماسك يقود حملة محاربة الفساد!

معالي الوزير الأول، الذي اكتسب ثقة صاحب الفخامة صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ،منذ حقبة وزارة الاقتصاد مرورًا بإصلاح 'سنيم' ونجاحه في أصعب المهمات السياسية (البرلمانية والرئاسية)، يُثبت جديته. نجاحه في إدارة الديوان وتسريع وتيرة المشاريع المتوقفة والتنمية الداخلية، وإنجاز برنامج نواكشوط الاستعجالي قبل آجاله، شهادة على كفاءته.

اختيار فخامة الرئيس صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني لمعالي الوزير الأول المختار أجاي لتنسيق العمل الحكومي ليس وليد الصدفة، بل هو قرار استراتيجي يهدف إلى تسريع وتيرة الإنجازات والمشاريع.

لقد شهدت البلاد طفرة واضحة في استكمال المشاريع المتوقفة في مختلف القطاعات، وهو ما يؤكد فعالية هذا التنسيق.

المهندس سيدأحمد محمد: مثال الإطار الوطني الذي يتحسس بوجع المواطن.

وزير ورئيس حزب الإنصاف ، هاتفه مفتوح للجميع، يشارك راتبه وامتيازاته مع البسطاء، ويسارع لعيادة ومساعدة المناضلين والمرضى. إنجازاته تتحدث عنه؛ من الإسكان إلى توفير التجهيزات للمدرسة الجمهورية، كان سيد وزراء الخدماتية بمقاربة وطنية لا تعرف الجهوية أو القبلية.

هناك حملة مأجورة تستهدف الرجال الوطنيين الذين أحدثوا إصلاحات حقيقية على أرض الواقع. اليوم، ينتشر الفساد بسبب مجموعات "مُخلّعة" تنفق المال العام لتأجير متطفلين ومدونين للهجوم على إطار يزعجهم بإنجازاته.

هذا الإطار (الوزير السابق والمدير العام الحالي للميناء سيدي محمد محم ) كرس جهده لخدمة الوطن، محققًا في ميناء نواكشوط المستقل ما يلي:

• تحويل الميناء إلى معلمة دولية منافسة.

توظيف أبناء النافذين على حساب الكفاءة هو السر وراء ضعف أداء مؤسسات الدولة، بل هو الفساد بعينه.

عندما تتسلل "الواسطة والمحسوبية" لتحتل مواقع المسؤولية في قطاعات حيوية كـالصحة والتشغيل والإدارات المركزية لالدوائر الحكومية ، ويكون معيار الاختيار هو النفوذ لا الخبرة، فمن الطبيعي أن نرى انهياراً في جودة الخدمات وتهميشاً للكوادر المستحقة.

تقرير محكمة الحسابات أشعل الأمل. المواطنون ينتظرون بفارغ الصبر قرارات حاسمة بعد غد.

1-مطلب شعبي:

إقالات وتجريد في مجلس الوزراء، وتغيير قيادة الحزب.

2-الأولوية:

محاسبة المفسدين وإلزامية احترام تقارير المحاسبة، وتجريدهم من أموال الشعب ومصادرة ممتلكاتهم.

3-الخطوة المنتظرة:

على الرئيس الرد إيجابيًا لتسترد الدولة الـ 410 مليار أوقية قديمة من الخزينة. لا يكفي الترويج لـ "صدمة الشعب"

منذ تكليفه، يعمل معالي الوزير الأول على تحقيق رؤية صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ، في تسريع وتيرة الإنجاز والحفاظ على الجودة واحترام مواعيد التسليم.

شهادات المقاولين ورجال الأعمال تؤكد أن عهد التدخل والوساطة في الصفقات قد انتهى. الآن: تسديد الفواتير في وقتها وبدون رشوة. المناقصات تتسم بـالشفافية، والأرباح حاضرة، ومناخ الأعمال ممتاز!

العقيد عبد الله كلاب: قامة عسكرية نادرة تجمع بين الثقافة العالية، المعرفة القانونية العسكرية (عام ودولي)، والخبرة كـضابط ميداني وطني محنك.

لقد أثرى العقيد كلاب أجيالاً من الضباط وضباط الصف بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة(الأكاديمية حالياً)، ومثّل موريتانيا بكل كفاءة في بعثات قوات السلام، حيث حصد لقب أفضل ضابط.