رئيس حزب الخيار الآخر محمد الأمين ولد المرتجي ولد الوافي إن "الحوار الجاد لابد أن يطال الدستور للتأسيس لإصلاحات جوهرية".
وأضاف ولد الوافي في تدوينة نشرها قبل قليل على صفحته على الفيسبوك أن "الدستور هو المرجع الناظم لتسيير البلدان".
وهذا نص التدوينة:
لقد كاد الفساد المستفحل أن يقضي على بلدنا، وكان سكوتكم يا النخبة المثقفة في السنوات الماضية تحايلاً غير مباشر على السيد الرئيس.
أطلق فخامة الرئيس نداءً صريحًا للمشاركة في محاربة هذه الآفة، وهي دعوة موجهة بالدرجة الأولى إلى:
• النخبة الوطنية الواعية.
• الصحافة الوطنية الغيورة (للأسف، وجودها يكاد يكون معدومًا بنسبة 0.1%!).
• المدونين والمؤثرين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
عاد فخامة رئيس الجمهورية إلى العاصمة نواكشوط، حاملاً معه حصاد جولته التفقدية التاريخية.
لقد كشفت هذه الجولة عن مغالطات وتلميع ذاتي من قبل بعض أعضاء الحكومة، الذين آثروا إخفاء حقائق الشعب عن فخامته ، بدلاً من تسويق المنجزات بصدق وشفافية في "موريتانيا الأعماق".
ولله الحمد، كانت خطابات فخامته من أنبيكت لحواش، وعدل بكرو، وتمبدغة، وجكني قوية وذات دلالة عميقة، ولامست صميم المطالب والتطلعات الشعبية.
تلقيت اليوم سيلًا من الاتصالات والتهاني من مختلف الشخصيات: قيادات اعتبارية، وجهاء، أطر، أعضاء من المجلس الوطني، والمكتب التنفيذي لكلا الحزبين الحاكمين (السابق والحالي سيس)، ومن جميع أنحاء الوطن (الحوض الشرقي بالبعض من مقاطعاته ، نواكشوط، شمالًا وغربًا وجنوبًا).
الرسالة كانت واحدة: تهنئة على طرحنا الوطني الصادق وقول كلمة الحق الذي عرفنا عليه الجميع منذ 17 عامًا.
في إطار تجسيد مخرجات اللجنة الأمنية المشتركة الموريتانية الجزائرية في دورتها الثانية المنعقدة في الجزائر يومي 09 – 10 يوليو 2025 والتي نصت في توصيتها الرابعة على عقد اجتماع تنسيقي للأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عقد اجتماع تنسيقي بنواكشوط خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025 على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، ضم ممثلين عن الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من الجانبين، تم خلاله تقديم عروض لتشخيص الظا
أكد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الحكومة اعتمدت منهجية تقوم على تحيين سنوي للاحتياجات التنموية على مستوى كل ولاية، مما يمكن من برمجة جميع الطلبات التي يتقدم بها المواطنون في مختلف مقاطعات البلاد.
أشرفت معالي وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيدة الناها بنت مكناس، اليوم الخميس بمباني الوزارة، على ملتقى مخصص لعرض الخرائط الجغرافية، ذات المقياس المتوسط 1/50.000 التي تنجز لأول مرة في بلادنا.
وأكدت معالي الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى التقني ذو أهمية كبيرة في مجال التنمية العمرانية والمجالية، التي تُعد إحدى مرتكزات برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “طموحي للوطن”.
تتكشف الآن الحملة الممنهجة الجديدة ضد الوزير الأول، في استهداف لا يختلف عن الخطط السابقة المكشوفة. لكن هذه المرة، تغيرت "الخلطة الشعبية"؛ فقد أصبح الرأي العام ناضجًا وقادرًا على التمييز بوضوح بين الكذب والصدق، وبين المعلومات المُفبركة والحقائق الأصلية.
رغم مضي أكثر من ستة عقود على استقلال موريتانيا، لا تزال القبلية تمثل أحد أبرز معوّقات قيام دولة المواطنة والمؤسسات. فقد تجاوز العالم منذ زمن منطق العصبية والانتماء الضيق، فيما ما تزال موريتانيا تدفع ثمناً باهظاً للولاءات القبلية التي تُفشل مشاريع التنمية، وتُقوّض أسس العدالة، وتُضعف مؤسسات الدولة.
أولا: القبلية – الواقع والإشكال
قام قائد أركان الحرس الوطني، الفريق إبراهيم فال ولد الشيباني، بزيارة تفقد واطلاع للتجمع الخاص لأمن السجون رقم 2 المكلف بتأمين المجمع السجني بالرياض، وذلك ضمن جولته لمتابعة أداء المديريات والتشكيلات التابعة للحرس الوطني.
واستعرضت وحدات التجمع تحية الشرف، قبل أن يقدم قائد التجمع، الرائد أباه محمد غالي، عرضًا مفصلاً حول مهامه ووسائله والمشاكل المطروحة والحلول المقترحة، إضافة إلى الآفاق التي يطمح إليها التجمع.
