المصير المشترك يبرر مستوى الاهتمام

يعتبر التزامن بين زيارة الرئيس السوداني والوزير الأول السينغالي خير دليل على ثقة فخامة رئيس الجمهورية بوزيره الأول المختار اجاي إذ يعتبر أنه موكل على تمثيله وتمثيل الجمهورية بجدارة تبعث على الطمأنينة والارتياح، ومن هذا المنطلق فلا داعي لتقاعس زيارة ضيوف رئيس الجمهورية فالجميع يعمل بتكامل للأدوار أساسه الثقة وبناء المشترك خاصة وبأن أهداف الزيارتين تختلف
زيارة الرئيس السوداني زيارة سياسية أمنية وزيارة الوزير الأول السينغالي زيارة تنموية بحتة
قد تكون هذه الرؤية الجديدة في اللامركزية الوظيفية أربكت بعض الإعلاميين والمهتمين بالشأن العام وقد يكون البعض عن قصد أو بغير قصد حاول استغلال المشهد من أجل التشويش على نجاح الزيارتين المتزامنتين
أما فيما يخص تناول الإعلام المحلي - الغير رسمي - الذي اعتبره البعض ركز على زيارة الضيف السينغالي أكثر من السوداني فذلك بالنسبة لي أمر طبيعي نتيجة عمق العلاقة المبنية على المصير المشترك بحكم الجغرافيا والتاريخ بين الدولتين فالشعب شعب واحد يعيش بين الدولتين يدخل ويخرج يوميا دون تأشيرة ولا عراقيل
ختاما؛
ليكن في علم الجميع بأن المختار اجاي حاز ثقة فخامة رئيس الجمهورية بشرعية الإنجاز عبر مسار وظيفي حافل بالنجاحات!
اندحمودي خطاري