هناك بعض الأطر يستغل القبيلة لمصالحه الخاصة

وليعلم الجميع أن قادة العسكريين والأمنيين جمهوريين ووطنهم وأباءهم وأمهاتهم المؤسسة العسكرية والأمنية ، والقبائل دائما تهمش مكونات المجتمع إلا عندما يتم ترقية شخص من تلك المكونة يبدأون التودد له والتقرب له ،

في الأمس كانوا يضايقونه، وينعتونه بأنواع النعوت ،

ولن يغالطوا بعد تلك الشخصيات السابقة أحد… وهناك البعض من أطر مكونات بعض المجتمعات مستغلا مسبقا من القبيلة وقبلها الشخص نفسه لله هناك أسر من تلك المكونات تثق بنفسها دون القبيلة ولله الحمد على تلك الثقة

**** ولاحظت من خلال تعيينات العسكرية أن اللواء محمد فال الرايس قائد الجيوش العامة ، أثبت جدارته في أكتشاف ضباط القيادة الأكفاء في الجيش الموريتاني، وبدأت الإصلاحات ، عندما أمر بتوفير جميع التجهيزات اللوجستية والإمتيازات لأفراد المؤسسة العسكرية وخاصة المرابطين على الحدود ، لم يعين أي شخص إلا شخص معروف بالكفاءة والجاهزية العسكرية والتجربة والخبرة حسب المعلومات التي وصلتني من الضباط السامون وضباط الصف، ولأول في تاريخ البلد ، وهذا النوع من الضباط الجميع خلفه ،ليس محتاج لدعم جهوي ولاقبلي ، وسنكون خلف هذا النوع من الضباط لأنه يستحق ذلك، وأطمئنيت أن المؤسسة العسكرية بخير تحتوي على الكثير من الوطنيين المتكونين.،

 

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

13 January 2025