قبعتي لكم أيها الأيبض
عندما دخلت غرفة العمليات وجدت المخدر وأمرني أن أتسطحه وقامو باتعليق السيروم لي بعدها بدقائق سألته أين الفريق فأخبرني أنهم بالغرفة المجاورة وقد قامو بتنويم أختي هناك فأسألته عني الفريق الموريتاني هل هو متواجد وهل سيحضر العمليه قال لي نعم وأسألني هل أنت سعيد بحضور الفريق الموريتاني اللعمليه ؟
قلت له نعم بعد دقائق دخلو علي وكلهم ينظرلي بصمت عندها لم أسألهم عن أختي لأنني بدأت أتوترحينها وأسأل نفسي مالذي يحدث الآن في الغرفة المجاوره حيث أختي هناك
وإذا بشخص يقطع تفكيري ويقبلني في الرأس ويقول لي معك لبروفسور يعقوب من الفريق الموريتاني ويقول أختك بخير وكل الإجراءات الازمه أتخذت من أجلكما حينها من شدة التوتر وفرحتي بكلامه ظننت والدتي هي من تقبل رأسي
ومن هنا أحيي الفريقين الجزائري والموريتاني وأتمنى لهم شراكة ناجحه
كما أتمني أن تنتشر ثقافة التبرع في بلدي
قبعتي لكم أيها الأيبض