رأي المحقق

الحمد لله ، الدكتور سيدي يحي عالم بيولوجي حقيقي متدين بالدين الحقيقي ، ليس بروباكان، لم يبني القصور يؤجر حالا منزل يسدد الإيجار شهريا ، الدكتور سيدي يحي لم يتلاعب بأموال القطاع الذي كان يسيره الوظيفة العمومية ، الدكتور سيدي يحي يفهم من الدين الصافي والعقيدة الصحيحة الطاهرة خالية من الشبهات ما يفهمها أحد ، الدكتور سيدي يحي لايخيب على شخص ولايتوكل على أي شخص ،أنصفه رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني مع الكفاءة التي تميز بها ، ونجاحه الذي حققه أخيرا ف

تعيين صاحب الخبرة والتجربة والكفاءة المستمدة من 20 سنة بالمفتشية العامة للدولة عند تأسيسها ، مع تعيين المفتش المختص الإداري المالي محمد ولد عبدي ، ذلك التعيين تميزت به حكومة سيدي محمد ولد بوبكر ، ولاننسى إرجاع أموالنا من شركة واتسايد البترولية وأعترافها في تلك الفترة ، وإظهار عدم وطنية الأطر القائمة ذلك المشروع النفطي البترولي

أنتهى عهد بروباكاندا، وأستخدام الإعلاميين والمدونين لمغالطة الرأي العام ، ورئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ، وتحويل الصفقات والإمتيازات لمن يمجده ، والتعاقد مع المدونين والإعلاميين الذين يمدحون المندوب ، وعدم العدالة في تكافؤ الفرص ،هذا المهندس الجديد شن حملة شرسة على اللوبيات التي كانت تخدم نفسها في الشركة الوطنية للكهرباء ، التي كانت تتقاضى أموالا شهرية على حساب المؤسسة ، وقد نظموا المفسدين حملة شرسة ضد الإصلاح لكن المهندس الشيخ ، كان واقفا با

من أجل إنقاذ المستقبل السياسي للبلد والحفاظ عليه من التدهور ومن التمييع السياسي يجب ترخيص حزب لوزير الإقتصاد كانّ عصمان ،وترخيص حزب للوزير عبد السلام محمد صالح ، وترخيص حزب لعبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، وترخيص حزب لسومارى أوتوما، وتر خبص حزب لبيرام مع تغيير الإسم، وتكون التشكيلة ليست من مكونة واحدة، وترخيص حزب لأحمد ولد الشيخ سيديا المستشار، ويتم حل البرلمان بعد ذلك

مشكلة البلد من يتظاهر بالإصلاح ،وهو في الخفاء عكس ذلك ،نخبة البلد تسكت على الفساد ، وأفسدت المجتمع ، وتحولت إلى كتائب ولوبيات وميليشيات في يد أباطرة المال العام من موظفين سامين مدنيين وعسكريين ،

كل نظام له رجل حقيقي يحسب على رأس النظام ،ويتحمل عنه أشبار ،

وهذه المهمة تحملها معالي الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين ،الرجل القوي والإداري المحنك المخلص للسيد الرئيس غزواني نجح في تسيير إنتخابات 2007 في فترة الفترة الإنتقالية التي يسيرها الرئيس المرحوم أعل ولد محمد فال،

هذا الرجل اليوم جميع الإداريين بالإدارة الإقليمية مرتاحون بتسييره لوزارة الداخلية ،

الحوار ليس مطلوب ،لسنا في أزمة سياسية التي يبحث عنها بيرام وزملاءه بالنظام ،بيرام أعترف بالنتائج ولم يطعن فيها ، وأنتهت الفترة القانونية ،أنتهى عهد المجاملات ،

السيد الرئيس طهر القصر من المستشارين الذين لم يتحملوا أي جهد لإقناع الرأي العام بالحقيقة ،أصحاب الكتائب وأستغلال النفوذ

غربل الحكومة ، وأقضي على أسلوب المحاصصة والتمييز الإيجابي الذي أخرنا وفككنا ،

أهنئ السيد الرئيس فخامة محمد الشيخ الغزواني

كما أهنئ إخوتنا موريتانيا الأعماق ،الذين صوتوا للسيد ألرئيس بإدراكهم لقيمة الوطن وأهميته ،

بدل نخبتنا التي تعرقل تنميتنا من أجل مصالحها الضيقة ،

وهي سبب هذه التجاذبات للضغط على رئيس الجمهورية بحثا عن مصالحها الخاصة ،وأصبح مكشوف ذلك ،إخوتي في موريتانيا الأعماق،

***مطلبنا نحن في موريتانيا الأعماق ويشرفني ذلك جدا:-

هنيئا للموريتانية للطيران على نقل حجاجنا هذه السنة بأفواجهم مكتملة، بفضل إدارة مستقيمة ووطنية ، وتحترم سيادة البلد ، ولأول مرة في تاريخ البلد ،يعتبر إنجاز سيادي بأوامر من رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وبتنفيذ المدير العام المؤتمن أحمدسالم عمي ، بتسييره المعقلن الشفاف الذي تم أكتشافه من طرف صاحب الفخامة ، هذا النوع لابد من رجال يكتشفوه لرئيس الجمهورية ، وهم كثر وجديون في البلد ،لكن هناك رجل واحد يمكنه أن يكتشفهم لرئيس الجمهورية ،ويجب إعطاء له ا

السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني ،يجب أن يكون برنامج المأمورية الثانية يرتكز على هذه النقاط التالية:-

1-التسلح:

تسليح البحرية الوطنية بالأجهزة المتطورة وبأضخم الأسلحة البحرية ، لأن التحديات الإقليمية تتطلب ذلك

2-التنمية: وتتطلب مشاريع تساهم في تنمية المناطق الأكثر في الثروة الحيوانية بعد الزراعة ،وتوفير مشاريع مدرة للدخل

3-التشغيل :تشغيل الشباب بطريقة حقيقية خالية من أرقام مغالطة ليست على أرضية الواقع،